الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية:
– تدين بشدة الطعن في شخص رسول الإسلام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
– تدعو عموم المسلمين إلى التأسي بأخلاق المصطفى صلى الله عليه وسلم.
على إثر تجدد الإساءة لنبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه من خلال الرسوم، وما واكب ذلك من مساندة رسمية على أعلى المستويات بفرنسا، وتطور الهجمة الممنهجة على الدين الإسلامي بمقدساته وتراثه وحضارته، فإن الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية:
1 – تستغرب من المواقف الداعمة للنيل من مقدسات المسلمين تحت غطاء حرية التعبير، علما أن الملايين من المسلمين أضحوا من نسيج المجتمع الفرنسي؛
2-تدين المس بالمقدسات والرموز الدينية الإسلامية، وتستنكر الهجمة الشرسة المستمرة على الإسلام والمسلمين؛
3 -تدعو الرئيس الفرنسي وحكومته إلى حماية الأمن الروحي للمسلمين، وعدم الطعن في عقائدهم والتصدي لكل ما من شأنه الإساءة الى ذلك أو المس به؛
4 – تندد بكل أشكال العنف والإرهاب كيفما كان مصدرها، وتدعو عموم المسلمين إلى الحكمة وضبط النفس وتجنب ردود الفعل التي تخدم أعداء رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم؛
5 -تساند كل الأساليب والوسائل الحضارية الداعية إلى مناصرة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، إلى حين تقديم اعتذار رسمي عن هذه الأفعال المسيئة لنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم؛
6 -تدعو عموم المسلمين – وخاصة الجالية المسلمة بالدول الغربية – إلى التعريف بسيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم والتأسي بأخلاقه، ونهج أسلوب الحوار والجدال بالتي هي أحسن، وتجنب الأساليب الاستفزازية المثيرة لردود الأفعال التي تهدد السلم والأمان والتعايش بين الناس؛
7 – تؤكد أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم سيظل إسوتنا وقدوتنا وحبيبنا، وأن محاولات استهدافه المتكررة لن تزيدنا إلا تعلقا به، ومزيد محبة له، وتمسكا بسنته، وسيظل نبينا كما قال ربنا سبحانه وتعالى في حقه: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ سورة القلم الآية 04، وكذا قوله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾ سورة الأنبياء الآية 106.