تناول خطيب الجمعة بمسجد السنة بمدينة تزنيت اليوم الجمعة 28 اكتوبر موضوع ” واجب الموظف في خدمة المواطنين” و تحدث في الخطبة عن عدم جواز تعطيل امور المسلمين بدون سبب و قال ان أي موظف او مسؤول يعتبر مسؤولا عن وظيفته و هو مؤتمن عليها في سبيل مصلحة المواطن و الوطن فهي تكليف قبل أن تكون تشريفا و استرسل بالقول ان الدولة قد وضعتهم في هده الوظائف من اجل ان ييسر للناس أمورهم الا أنهم للأسف لا تتوفر فيهم قيم الاخلاص الإحساس بالمسؤولية و الأمانة التي وضعت في أعناقهم .
و قال ايضا أن هناك بعض الموظفين و المسؤولين يعقدون معاملة المسلمين و مصالحهم بهدف توسيط أناس ليقضي حاجته بل يجعل من وظيفته مصدرا لتحقيق اغراضه الشخصية.
و اشار الى أن الحالة الوحيدة التي يتجاوب فيها هدا النوع من الموظفين بسرعة فائقة و الذين وصفههم ” بالمعقدين ” ، هو عندما يكون المواطن امرأة خصوصا ادا كانت شابة في سبيل أن ينهي معاملتها بأقصى سرعة عله يثار منها بابتسامة أو يحصل منها على شكر و امتنان
و بسط الأسباب التي تساهم في تدهور معاملة الموظفين و المسؤولين للمواطنين في عدم وجود مدير حازم يتصدى لهؤلاء الدين يعطلون مصالح المواطنين ، و كداك سلبية المواطنين في التعامل معهم و عدم رفع الأمر إلى من هم اعلي منهم و الالتجاء إلى المحاكم الادراية الخاصة لاسترجاع حقوقهم و الدفاع عنها.
و قد استدل بعدة ادلة شرعية من الحديث و السنة بعدم جواز تعطيل امور المسلمين حيث قال ان النبي ص الذي دعى على ولاة أمور المسلمين و على أمثالهم ممن يعسرون على الناس أمورهم فقال :
موقع تزنيت 24