Ampei/admin
في بلاغ للمجلس الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية المنعقد عن بعد يوم الاحد 10 يناير 2021 أكد المجلس على سيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية؛ وجدد دعوته إلى الرفع من حصص مادة التربية الإسلامية والزيادة في معاملها اعتبارا لدورها في الحفاظ على الهوية المغربية.
فيما يلي نص الببان:
عقدت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية يومه الأحد 26 جمادى الأولى 1442ه / 10 يناير 2021م مجلسها الوطني الأول العادي -بعد المؤتمر السادس بأسفي-عن بعد تحت شعار: “نحو استراتيجية جديدة لتطوير البناء التنظيمي والأداء التربوي للجمعية”. وبعد مناقشة جميع النقط المدرجة في جدول أعماله في جو تسوده المسؤولية والجدية والاحترام، خلص الجمع العام إلى إصدار البلاغ الآتي:
1- تأكيد الجمعية على سيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية، والتمسك بالوحدة الترابية؛
2- تذكير الجمعية بعدالة القضية الفلسطينية، ودعمها لكل الأساليب الحضارية لنصرة الشعب الفلسطيني؛
3- ضرورة الرفع من حصص مادة التربية الإسلامية ومعاملها نظرا لدورها الهام في الحفاظ على الهوية المغربية؛
4- تنويه الجمعية بمجهودات وتضحيات الأطر التربوية والإدارية رغم كل الإكراهات خدمة لأبناء هذا الوطن؛ وتدعو إلى تحفيز أساتذة مادة التربية الإسلامية؛ وذلك بفتح مباراة التفتيش في وجه أساتذة السلك الإعدادي، ومسالك التبريز في وجه أساتذة الثانوي التأهيلي إسوة بباقي المواد الأخرى؛
5- استنكار الجمعية بشدة التراجع عن اعتماد مادة التربية الإسلامية في الامتحان الوطني للمسالك المهنية، وتطالب باعتمادها في كل الشعب والمسالك؛
6- متابعة الجمعية عن كثب مستجدات الموسم الدراسي 2020/2021م، الذي انطلق تحت شعار “من أجل مدرسة متجددة ومنصفة ومواطنة ودامجة”، والجمعية إذ تثمن جميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من جائحه كوفيد 19 فإنها تسجل ما يلي:
* ضعف البنية التحتية لأغلب المؤسسات التعليمية وعدم ربطها بالشبكة العنكبوتية، وتهالك معدات قاعات الوسائط المتعددة؛
*عدم توسيع دائرة الاستشارة لجميع الفاعلين في الحقل التربوي لمواجهة مستجدات وتطورات الوضع الوبائي؛
*غياب تقييم علمي موضوعي لنمط التعلم عن بعد من خلال التجربة السابقة لبناء تصور جديد وتفادي مجموعة من الإشكالات المتوقعة؛
*بروز مجموعة من الإشكالات على المستوى البيداغوجي والديداكتيكي والمنهجي والتقني، من خلال المزاوجة بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد، وما يتعلق بتقليص الزمن المدرسي وبتكافؤ الفرص وكيفية إجراء فروض المراقبة المستمرة؛
* إيلاء التعليم الأصيل بصيغته الجديدة الأهمية اللازمة من حيث التعريف به وبأهدافه ومناهجه، وتعميمه بكل المديريات الإقليمية، وتكوين أطره، مع التأكيد على مزيد من الاهتمام بالتعليم الأصيل القديم بسلك الثانوي؛
* التراجع غير المبرر من اعتماد مادة التربية الإسلامية في الامتحان الوطني لبكالوريا المسالك المهنية.
عن المكتب الوطني