بــلاغ أكادير للمجلس الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية 21 شوال 1443 / 22 ماي 2022

0

Ampei/admin

IMG-20220525-WA0002-محول (1)

إنعقدبــلاغ المجلس الوطني الثاني بأكادير 21 شوال 1443 / 22 ماي 2022 المجلس الوطني الثاني للجمعية بأكادير يومي 20 – 21 شوال 1443هـ الموافق ل 21-22 ماي 2022م، تحت شعار: “تواصل – تشارك – والتزام لخدمة مادة التربية الإسلامية”؛ حضره ستة وعشرون (26) فرعا من مديريات مختلف الجهات، وتابعه بقية الفروع عن بعد.
افتتحت أشغال المجلس بجلسة عامة حضرها ممثلا وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، والمديرية الإقليمية لأكادير إداوتانان، وممثلا وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية لجهة سوس ماسة، والمجلس العلمي المحلي لأكادير؛ والفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وأباء وأولياء التلاميذ، والفيدرالية المحلية لجمعيات أمهات وأباء وأولياء التلاميذ بأكادير، وجمعيات التعليم الخصوصي؛ الذين أبدوا استعدادهم للتنسيق وعقد شراكات مع الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية لأجل الرفع من مردودية منظومة التربية والتكوين محليا وجهويا ووطنيا.
في الجلسة الثانية تم عرض التقريرين الأدبي والمالي للمكتب الوطني، وبعد المناقشة، تمت المصادقة عليهما بالإجماع. وفي الجلسة الثالثة من صبيحة يوم الأحد استفاد الحاضرون من مداخلتين: الأولى تحت عنوان: “الجمعية المغربية لأساتذة التربية الاسلامية بين تثبيت المكتسبات وتجويد الأداء”، والثانية حول “الورقة الإعلامية للجمعية”. واختتمت أشغال المجلس الوطني بتكريم الفائزين في المسابقة الوطنية الثانية لأحسن مورد رقمي في تدريس مادة التربية الإسلامية التي أعلن عنها المكتب الوطني برسم الموسم الدراسي 2019-2020 لفائدة أساتذة مادة التربية الإسلامية بسلك التعليم الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي العام والتعليم الأصيل، والطلبة بالمركز الوطني لمفتشي التعليم، والطلبة بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين؛ وعيا منه بالمجهودات القيمة التي تبذل في إطار الاستراتيجية الوطنية لإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم، واعتبارا للأهمية البالغة التي توليها الجمعية لتشجيع التميز والإبداع، والارتقاء بالأنشطة التربوية الرقمية، ومساهمة منها في الاستمرارية البيداغوجية عن بعد في ظل ما عاشه بلدنا من انتشار جائحة كوفيد 19.
بعد انتهاء اشغاله، يعلن المجلس الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الاسلامية للرأي العام ما يلي:
1- الإشادة بالعمل الإشعاعي للمكتب الوطني ولكافة فروع الجمعية وتثمين مختلف الجهود المبذولة وطنيا وجهويا ومحليا في سبيل خدمة منظومتنا التربوية؛
2- تنويه جميع الفروع بمبادرة المكتب الوطني في إعلان يوم 30 أبريل من كل سنة يوما وطنيا للتربية الإسلامية تنزيلا للخطاب الملكي، الذي أصدر تعليماته في خطاب 30 أبريل 2004 “قصد اتخاذ التدابير اللازمة بأناة وتبصر، وعقلنة وتحديث وتوحيد التربية الإسلامية، والتكوين المتين في العلوم الإسلامية كلها، في نطاق مدرسة وطنية موحدة”؛
3- دعوة الجهات المسؤولة إلى تنزيل مقتضيات الخطاب الملكي بتاريخ 30 أبريل 2004، لإعادة الإعتبار لمادة التربية الإسلامية من خلال الرفع من معاملها والزيادة في حصصها الأسبوعية في جميع الأسلاك والشعب؛
4- تثمين المكانة التي حظيت بها مادة التربية الإسلامية في تقرير النموذج التنموي على أساس إعادة الإعتبار لها في المنظومة التربوية بما يحفظ الهوية الدينية والوطنية للأمة المغربية؛
5- ضرروة العناية بالتعليم الأصيل باعتباره قسيما للتعليم العام، والحرص على تفعيل المذكرات المتعلقة بشأنه، والعمل على تعميمه في مختلف الأكاديميات والمديريات، مع ضرورة تجويد برامجه ومناهجه ومواده ومقرراته، وتوسيع مساراته وآفاقه الدراسية؛
6- التذكير بضرورة تمثيل الجمعية في اللجنة الدائمة للبرامج و المناهج تفعيلا لمقتضيات القانون الإطار17.51؛
7- الدعوة إلى عقلنة مختلف العمليات الخاصة بمحطات الدعم و التقويم الإشهادي ضمانا لإنهاء الموسم الدراسي الحالي 2021/2022 في أحسن الظروف؛
8- الإشادة بالمبادرة المولوية في إطلاق منصة محمد السادس للحديث الشريف، ودعوة مديرية المناهج إلى إدراج مدخل مستقل للحديث النبوي في منهاج مادة التربية الإسلامية تعزيزا لمكانته موازاة مع القرآن الكريم؛
9- استنكار كل أشكال العنف والظلم بالمسجد الأقصى، ورفض كل أشكال الاختراق و التطبيع في مناهجنا التربوية، والدعوة إلى إدماج مفردات ذات الصلة بالمسجد الأقصى في المناهج والبرامج الدراسية،
أخيرا، فإن المجلس الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية يعلن استعداده للانخراط في تطوير برامج مادة التربية الإسلامية بالشكل الذي يجعلها مركزية في منظومة التربية والتكوين، ويحقق الانسجام والتكامل بين المواد الدراسية، وينوه بمجهود جميع أطر المادة وأساتذتها المنخرطين في الجمعية ماديا ومعنويا.

عن المجلس الوطني

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.