ندوة وطنية حول “تقويم منهاج مادة التريية الإسلامية بعد ست سنوات من التنزيل” توصي بضرورة استثمار خبرات المتخصصين ونتائج البحث التربوي
Ampei/متابعات
اختتمت أشغال الندوة التربوية الوطنية المنظمة من طرف مركز مداد للدراسات والأبحاث بتعاون مع المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة الشرق بعنوان” تقويم منهاج مادة التربية الإسلامية بعد ست سنوات من التنزيل؛ يومي السبت والأحد 11و 12 من شهر رييع الأول من ستة 1445 ه الموافق ل 8 و9 من شهر أكتوبر سنة 2022 عبر تقنية
التناظر المرئي ، والتي عرفت مشاركة ثلة من الأستاذة والباحثين والمكونين في المراكز الجهوية. والمؤطرين التريويين ،والأساتذة الممارسين بورقات علمية محكمة بلغ عددها خمسة عشرورقة علمية بإصدار عدد من التوصيات أهمها:
1 – ضرورة تحويل هاجس تنقيح وتعديل المناهج إلى عمل منهجي هادف وقاصد تستثمر فيه نتائج
البحث العلمي التريوي وخبرات المتخصصين والممارسين ؛
2 – ضرورة تعميق النظر في القضايا الابستمولوجية والديداكتيكية؛ على مستوى خصائص ووظائف
الخطاب الديني، لأهميها في تجويد المضامين التعليمية، ومنهجية التدريس.
3• الدعوة إلى استثمار مخرجات ونتائج المؤلفات التربوية والأبحاث المنشورة. والتي جلها أبحاث أشرف عليها تربويون ومتخصصون في حقل التربية والتكوين،الأمر الذي من شأنه أن يقدم قيمة مضافة
للحقل التربوي تقويما وتجديدا ؛
4- التركيز على عقد الندوات العلمية التي تعنى بالبحث العلمي والتربوي ودعمها، من أجل توفير البحوث القاصدة إلى بناء التعلمات لدى أجيال المتعلمين؛
5- إدماج الموارد الرقمية في تدريس مادة التربية الإسلامية أضحى واقعا حتميا من أجل بنية تربوية
قادرة على الاستجابة لمتطلبات “الموارد المفتوحة، والتعليم عن بعد ما هو إلا مظهر من مظاهر
هذا الواقع الذي فرض فجأة وجعل هذا الإدماج ضرورة ملحة ؛
6 – إدماج المهارات الحياتية في التربية الإسلامية من القضايا التربوية الي تحتاج إلى بحوث تدخلية
قصد ملاحظة الأثر على جودة التعلمات،وسيناريوهات التنزيل والتقويم
7- تعميق النظر في الكتاب المدرسي سواء من حيث منهجية تأليفه أو من حيث إدماج المهارات الحياتية؛
ليكون وسيلة ديداكتيكية تفاعلية مناسبة لصيغ الاشتغال وأساليب التديير في الحجرات
الدراسية ؛
8- ضرورة إصدار التوجيهات التربوية المساعدة على التنزيل الأسلم للنمهاج ؛
9 -ضرورة توجيه العناية إلى تقويم أثر المنهاج تقويما يكشف عن مدى فعالية المنهاج ومستوى تحقق أهدافه ومقاصده عبر مقاربات وآليات متعددة.