إن الواجب على المسلم أن يتبع الدليل من الكتاب والسنة أينما سار، أي يجرد نفسه للحق دون أي أهواء أو تقليد لغيره الذي قد يكون على باطل، ومن هنا فإن التقليد في الإسلام لا يكون إلا في دائرة ضيقة جداً عندما يكون الإنسان بلا علم في مسألة ما من المسائل..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فإن الواجب على المسلم أن يتبع الدليل من الكتاب والسنة أينما سار، أي يجرد نفسه للحق دون أي أهواء أو تقليد لغيره الذي قد يكون على باطل، ومن هنا فإن التقليد في الإسلام لا يكون إلا في دائرة ضيقة جداً عندما يكون الإنسان بلا علم في مسألة ما من المسائل.
فالتقليد غير واجب لا في الأصول ولا في الفروع، وهذا بخلاف ما زعمه بعض الشيعة أن التقليد واجب في الفروع دون الأصول، والشيعة على مر العصور يريدون هدم أصول السنة بما يزعمونه من أصول مبتدعة مثل قولهم الآنف، وكما افترى بعضهم حينما جعل الصحابة لهم غرضًا فزعم أنهم تعمدوا مخالفة أمر النبي صلى الله عليه وسلم في رَزيَّة يوم الخميس، وقالوا عنه: “أنه أهجر” أي خرف، بل وزعم أن شبهته تلك من الممكن أن تهدم المذهب السني كله.