الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يندد بإبعاد الشيخ رائد صلاح، واقتحام المسجد الأقصى وإغلاق الحرم الإبراهيمي وتفجير الأنفاق.

0

في تحدً سافرً لمشاعر كل المسلمين في العالم وانتهاك صارخ للمواثيق الدولية التي تكفل حرمة المقدسات وحرية العبادة، وفي ظل انشغال العالم العربي والإسلامي بمص، وسوريا، ومؤامرة البعض ضد البعض قررت سلطات الاحتلال الصهيوني إغلاق الحرم الإبراهيمي في وجه المصلين والعمال يومي الخميس والجمعة بذريعة احتفال الصهاينة ببعض أعيادهم ويأتي ذلك في وقت اقتحمت فيه مجموعة من المستوطنين يتقدمهم حاخاماتهم حرمة المسجد الأقصى تحت حماية عساكر الاحتلال الصهيوني، وما يعانيه أهلنا في فلسطين من اعتقالات، وهدم للبيوت والتضييق عليهم، إضافة إلى بناء المستعمرات.


كما أصدرت محاكم الاحتلال قراراً جائراً بإبعاد الشيخ المجاهد رائد صلاح رمز الصمود والدفاع عن الأقصى ومنعه من دخول مدينة القدس الشريفة لمدة ستة أشهر.
       وتتزامن حدة العدوان في الداخل مع استمرار سلطات الانقلاب في مصر في تشديد الحصار على غزة حيث تم تفجير عدد من البيوت والممتلكات في الأيام القليلة الماضية.
       وأمام هذا الوضع فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ليدعو كل العرب والمسلمين والشرفاء في العالم من أنصار الحرية وحقوق الإنسان والمؤمنين بحرمة الأديان والمقدسات إلى ما يلي:
1 ـ يندد الاتحاد بهذه الأعمال الإجرامية كلّها التي يقوم بها الصهاينة.
2 ـ يدعو الاتحاد إلى  اليقظة الكاملة لتصاعد أعمال التخريب والإرهاب التي تمارسها قوات الاحتلال الصهيوني على مرئي ومسمع من العالم، في وقت تزعم فيه البحث عن السلام والسعي لتحقيقه.
3 ـ يهيب الاتحاد بجميع من يطلعون على هذه الأخبار ويتابعون هذه الأحداث أن يبذلوا كل ما في وسعهم لمناصرة الحق الفلسطيني وحماية المقدسات وضمان حرية العبادة.
4 ـ يحذر الاتحاد كل الدول العربية والإسلامية، والمنظمات والهيئات الدولية من مغبة التغاضي عن تدهور الوضع الأمني والمعيشي في فلسطين عموما وفى غزة بصورة خاصة بسبب تواتر العدوان واستمرار الحصار، وما يمكن أن يترتب على ذلك من أوضاع إنسانية تنذر بالخطر البالغ لاسيما بالنسبة للأطفال.
5ـ يطالب الاتحاد أصحاب القلوب الرحيمة بالاهتمام والعناية بأهلنا في فلسطين الذين يعانون من الحصار الإسرائيلي، والخناق المصري، ولاسيما المرضى والنساء وكبار السن، وأن يسعوا بكل إمكانياتهم لمساعدتهم للخروج من هذا المأزق والحصار الذي هم فيه فقد قال الرسول صلى اله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى شيئا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ).

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.