توفي العلامة الدكتور عبد السلام الهراس
توفي العلامة الدكتور عبد السلام الهراس صباح يوم الجمعة 20 فبراير2015، وهو أحد أعلام الدعوة، والوعظ والإرشاد،ورجل من رجالات الفكر الذين تميزوا بغيرتهم الشديدة على الإسلام والمسلمين والقضايا المصيرية للأمة الإسلامية..
سيرة الراحل:
– ولد بمدينة شفشاون سنة: 1349هـ الموافق: 1930م، متزوج وأب لستة رجال.
– درس الابتدائي والثانوي بمسقط رأسه ثم بالقرويين بفاس، ثم بالكلية الشرعية ببيروت بلبنان.
– حاصل على دكتوراه الدولة من جامعة مدريد، كلية الآداب مدريد ( 1966م ).
– حاصل على الإجازة في الحقوق جامعة محمد الخامس، المغرب ( 1961م ).
– أستاذ جامعي بجامعة محمد الخامس بمدينة تطوان،
– أستاذ بجامعة محمد بن عبد اللَّه بفاس من سنة:( 1964م -1997م).
– رئيس قسم اللغة العربية وآدابها من سنة: ( 1975م - 1991م ).
– أستاذ زائر و محاضر بعدة جامعات وطنية ودولية.
–عضو مؤسس في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
– عضو المجلس الأعلى للمساجد رابطة العالم الإسلامي .
– عضو الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت.
- عضو بهيئة علماء العالم الإسلامي بقطر.
– شارك في أكثر من ثلاثين مؤتمرًا وندوة بالوطن العربي وبإفريقيا، وأوروبا.
– قام بتحقيق كتب أندلسية؛ مثل: كتاب التكملة لابن الأبار في أربعة أجزاء، وديوان ابن الأبار ، طبع بتونس ثم بالرباط، وصلة الصلة لابن الزبير الغرناطي، ودرر السمط في خبر السبط بالاشتراك مع العلامة الشيخ سعيد أعراب.
– يكتب زاوية « بارقة » في جريدة « المحجة » بالمغرب منذ ( 13 ) سنة.
- ترجم عن الإسبانية قصائد، وقطع أدبية ومسرحية للكاتب العالمي خاسينطو بنابنطي وبعض الأبحاث الأدبية.
– أشرف على أكثر من خمسين دكتوراه وماجستير في الأدب الأندلسي، والفكر الإسلامي والدراسات الإسلامية.
– إضافة إلى عدد كبير من المقالات والحوارات المبثوثة في عدد من المجلات والجرائد منها: التجديد والمحجة والشهاب والوعي الإسلامي وأخرى…
– من مؤلفاته:
* « قصة الأندلس من الفتوح إلى النزوح »، صدر منه الجزء الأول.
* أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) وإدارة الأزمات.
* سعادة المرأة في ظل الإسلام.