دعا الائتلاف الوطني لمكافحة المخدرات العلماء وكل مؤسسات الشأن الديني إلى القيام بواجب إنكار ما اعتبره مخططًا استفزازيًا من دعاة تقنين المخدرات.
ووفقا لما نشره موقع “المغرب اليوم”، فقد طالب الائتلاف مؤسسة العلماء بالتصدي لهذا المنكر الصريح والواضح في ديننا الحنيف كما ينص عليه الدستور وبلد إمارة المؤمنين.
ووفقا للمصدر ذاته فقد لفت الائتلاف الانتباه إلى أنه في الوقت الذي يتطلع فيه المغاربة إلى مجتمع نظيف من المخدرات، تطلع علينا اللجنة العالمية المعنية بسياسة المخدرات، بإعلان انتشار نظام مكافحة المخدرات الدولي، ومدعية محاولة فرض خارطة طريق شاملة للسيطرة على المخدرات بإباحتها قانونيًا، ووقف الحرب ضدها، وإعداد مرافق للاستهلاك العلني للمخدرات تحت سمع وبصر السلطات وحمايتهم، متحدية وضاربة بعرض الحائط المواثيق الدولية للأمم المتحدة الداعية للتجريم الثلاثي للمخدرات (استهلاكًا وترويجًا وإنتاجًا).
وعلى إثر هذه المواقف اللامسوؤلية اعتبر الائتلاف الوطني لمكافحة المخدرات أن كل نوع من أنواع التطبيع مع المخدرات خيانة للوطن ومساهمة في هدر مقدراته البشرية وإصرارًا على التطبيع مع الفساد.
وشدد الائتلاف على الآثار السلبية لهذا الزحف غير المسبوق للمخدرات بكل أنواعها على أبناء المغرب لما لها من انعكاسات خطيرة على صحة الشباب الجسمية والعقلية، وعلى وضع الأسرة اجتماعيًا واقتصاديًا، وتدل على ذلك نسب ارتفاع الهدر المدرسي، وارتفاع العنف في المؤسسات التعليمية، وارتفاع شغب الملاعب، وتسارع وتيرة تفكك الأسرة، وارتفاع ظاهرة العنف ضد الأصول، وارتفاع حوادث السير، وتزايد معاناة الأسرة التي يوجد فيها مدمنين.
المرجع : موقع دين بريس