الريسوني: نحرص على أن يصبح تقرير الحالة العلمية الإسلامية بالمغرب مرجعا ومنارة لكل المهتمين

0

أوضح الخبير في مقاصد الشريعة الدكتور الريسوني احمد خلال اليوم الدراسي الذي نظمه المركز بكلية الآداب بالرباط في موضوع “قراءة في تقرير الحالة العلمية الإسلامية بالمغرب”يوم الخميس 31 مارس 2016 ، أنه يحرص على أن يكون “تقرير الحالة العلمية الإسلامية بالمغرب” مرآة صادقة وعاكسة للاهتمامات العلمية ، والإنتاجات العلمية والنشاطات العلمية للعلماء والباحتين سواء داخل الجامعة أو خارجها.
وقال في تصريح ل”جديد بريس” إن “مركز المقاصد للدراسات والبحوث”، قدم أهم الأعمال التي يقوم بها وبشكل منتظم حتى الآن والحمد لله”.
وسجل الدكتور أحمد الريسوني، المدير العلمي للمركز، أن التقرير يعرف تدرجا من حسن إلى أحسن، ومن ضعف إلى قوة، ومن قصور إلى رشد، وقال” هذا الإصدار الجديد من التقرير الذي يغطي الأنشطة والإنتاجات العلمية الإسلامية لسنة 2015، تميز بتحسن وتجويد، كما وكيفا ومنهجا.
وعبر نائب “رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” عن أمله في الاستمرار في التحسين المستمر وقال “حتى يصبح هذا التقرير مرجعا ومنارة توجيهية لكل المهتمين بالقضايا الإسلامية وخاصة القضايا الفكرية والعلمية إن شاء الله”.
وللإشارة “مركزالمقاصد للدراسات والبحوث” هو مؤسسة علمية محكمة للدراسة والبحث والتوجيه والتكوين وتقديم الخدمات العلمية، في مجال العلوم والدراسات الإسلامية، من بين أهدافه بحسب الورقة التعريفية، رصد أهم القضايا العلمية والمجتمعية التي تستوجب البحث والنظر الشرعي وتدارسها بين العلماء والخبراء والباحثين المختصين، وإعداد البحوث والدراسات العلمية ونشرها بعد التمحيص والتحكيم العلمي ،وتقديم المشورات والخدمات العلمية الشرعية للجهات الراغبة فيها،وتوجيه الباحثين ومساعدتهم في اختيار بحوثهم وإنجازها بما يخدم المجتمع ويرقي البحث العلمي في العلوم الشرعية.
هذا وعرف اليوم الدراسي الذي نظمه المركز وشعبة الدراسات الإسلامية بكلية الآداب، حضور باحثين وأساتذة جامعيين وطلبة الدراسات العليا، ومهتمين بالشأن العلمي ووسائل الإعلام المختلفة.

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.