احتفلت مدينة تمارة يوم الأحد الماضي خصوصا منطقة كيش لوداية بكوكبة من حفظة القرآن الكريم الذين ختموا هذا الموسم في دار القرآن الحاج البشير؛ وقد أعد المنظمون لهم موكبا يليق بهم، من خلال إركابهم في عربات مجرورة بأحصنة والطواف بهم مع أصوات الأناشيد.
كما قام القيمون على المركز الثقافي الإدريسي بمدينة سبتة المحتلة بحر هذا الأسبوع بذات النشاط، وهو تكريم حفظة القرآن من خلال تنظيم موكب لهم، ساروا من خلاله في بعض شوارع المدينة التي تقاوم التغريب الإسباني، ونحافظ على إسلاميتها.
وحسب موقع “بريس تطوان” فالمركز الثقافي الإدريسي بمدينة سبتة السليبة هو منارة ثقافية تقاوم الاحتلال، ويضطلع بدور هام وإيجابي في الحركة الثقافية بالمدينة السليبة.
ويعد المركز منارة دينية وثقافية تروم نشر الثقافة الإسلامية السمحة والتوعية الدينية، والثقافية والروحية لساكنة المدينة وأبنائها، بالإضافة إلى نشاطها الاجتماعي والإنساني والتنموي الهادف.
سبتة تحتفل بحفظة القرآن بعد مدينة تمارة فيما الرباط فضلت صخب موازينويتوفر المركز على مدرسة خاصة لتحفيظ القرآن الكريم وتعليم الناشئة المسلمة مبادئ اللغة العربية والعلوم الشرعية والآداب الإسلامية.
ويأخذ الجانب الإبداعي الملتزم جزء من أنشطته الثقافية، الفنية الجمالية والمتمثل في مجموعة “الزهور” للإنشاد إلى جانب نادٍ مسرحي يشتغل طوال السنة على مستوى الإنتاج والإشعاع الخارجي في مختلف المناسبات الدينية والثقافية والاجتماعية والوطنية داخل سبتة السليبة.
سبتة تحتفل بحفظة القرآن بعد مدينة تمارة فيما الرباط فضلت صخب موازينفي وقت لا تتوفر المدينة التاريخية بشمال المملكة المغربية إلا على مكتبة عامة يتيمة بذات المركز تشتمل على كتب بعدة لغات على رأسها العربية والإسبانية وفي تخصصات مختلفة.
هذه المجهودات المبذولة من طرف المركز هي محط إشادة من ساكنة المدينة والسلطات من بلدية سبتة السليبة، والمجلس العلمي المحلي لمدينة تطوان وعمالة المضيق الفنيدق، بالإضافة إلى مجموعة من المراكز الإسلامية والثقافية بأوروبا والمغرب، لما يلعبه المركز من إشعاع ثقافي رائد داخل المدينة، حسب “بريس تطوان”.