السمارة /المراسل
تفعيلا للمراسلة الوزارية رقم 16/773 بتاريخ 7 شتنبر 2016 في شأن المنهاج الدراسي المراجع لمادة التربية الإسلامية بمختلف الأسلاك التعليمية، واضطلاعا بالواجبات تجاه المادة، نظم لقاء تربوي تأطيري بالمديرية الإقليمية للسمارة لفائدة اساتذة مادة النربية الاسلامية العاملين بالالقليم من اجل توحيد التصورات وتحديد المقاربات لتنفيذ المنهاج الجديد. وقد اشتمل اللقاء الذي اطره مفنش المادة الاستاذ محمد المسكيني على ثلاثة محاور كالتالي:
- أولا: كرونولوجيا منهاج مادة التربية الإسلامية
- ثانيا: تقديم المنهاج الجديد
- ثالثا: ورشات لتحديد منهجية الاشتغال على مدخل التزكية.
بحيث تم التطرق في المحور الأول إلى تطور برنامج ومنهاج مادة التربية الإسلامية منذ ظهوره، وربطه بالتغيير الحالي، ليتم الانتقال في المحور الثاني لعرض المنهاج الجديد ومقاصده ومرتكزاته ومداخله ومفرداته. وفسح المجال لمناقشة كل ذلك في جو من المسؤولية والطرح العلمي. ليخلص المشاركون إلى العمل في ورشات لإعداد تخطيط لدرس القرآن الكريم في مدخل التزكية انطلاقا من ورقة تأطيرية تنطلق من مقاربة تجعل المتعلم في مركز العملية التعلمية وتؤسس لكل الأنشطة على إنجاز المتعلم، مع استحضار وظيفية النصوص، وتنمية مهارات الاستدلال والاستشهاد والاستنباط.
وقد خلص اللقاء إلى ما يلي:
- تشكيل لجنة علمية تضطلع بمهمتين:
أولا: تقويم المنهاج بناء على معايير : التكامل، التقديم والتأخير، التكرار، المناسبة، الملاءمة، العلاقة بالمنهاج السابق، علاقة الدروس بمفهوم الملبداخل.
ثانيا: إغناء المنهاج: عبر تحيد المراجع الأساسية، والقضايا الكبرى والنصوص الشرعية والفكرية المناسبة والموارد الرقمية…
- الاتفاق على الشروع في تنفيذ المنهاج وفق المقاربة التي تم الاتفاق عليها، وعدم انتظار صدور الكتاب المدرسي فالكتاب المدرسي يبقى على أهميته سيناريو من سيناريوهات تنفيذ المنهاج وهو كتاب المتعلم.
- ضرورة برمجة تكوينات في إطار التكوين المستمر في التخصص وفي المنهجية.
- المطالبة بتسريع صدور الوثائق المرافقة للمنهاج وخصوصا الأطر المرجعية للتقويم.
- المنهاج الجديد فرصة سانحة لتغيير الممارسات الصفية المتحكمة والقائمة على التلقين، وعلى منهجية تحليل النصوص، وعلى التقيد بكتاب المتعلم.