د.خال الصمدي :ما هو متوفر لحد الساعةلا يسمح ببناء تصور يفضي إلى تقويم رشيد لمنهاج التربية الاسلامية

0

 د.خالد الصمدي

طلب مني زملائي الفضلاء المنشغلين بالتحولات التي تعرفها مناهج مادة التربية الإسلامية، أن أتفاعل مع النقاش الدائر حول المنهاج الجديد لمادة التربية الإسلامية منذ الإعلان عن الرغبة الملكية السامية في مراجعة هذه المناهج في فبراير من السنة الماضية، فاعتبرت من الزاوية العلمية والتربوية المحضة أن ما هو متوفر لحد الساعة من المعطيات العلمية النظرية والتطبيقية لا يسمح ببناء تصور يحترم الشرط العلمي الذي يفضي إلى تقويم رشيد مفيد في تطوير المنهاج الذي يوجد في سياق التجريب، مع احترام المواقف المختلفة المعبر عنها في سياق التفاعل الظرفي الأولي الذي لا يخلو من إيجابية، دون أن أغفل الاشتغال على الموضوع وإعلان نتائج هذا الاشتغال في الوقت المناسب في سياق التجويد الذي ننشده بحول الله.

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.