نائب رئيس الجمعية المغربية لاساتذة التربية الإسلامية يحمل الدولة مسؤولية انتشار ظواهر التنصير والتشيع والشذوذ
دعا محمد احساين نائب رئيس الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية إلى اعتبار مادة التربية الإسلامية في مختلف الأسلاك التعليمية خط أحمر في وجه كل من يريد النيل من أهدافها ومرجعيتها وإلى ضرورة تعزيز مكانتها في المنظومة التعليمية بمضاعفة حصصها ومعاملها وجعلها مادة مميزة في الامتحانات الوطنية ومباريات التوظيف وتعميمها على سائر المؤسسات التعليمية.
كما دعا احساين خلال الندوة التي نظمها المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة يوم السبت 31 دجنبر 2016 بالرباط في موضوع “التعليم الديني بالمغرب التحديات والآفاق” إلى ضرورة التراجع في المناهج الجديدة عن المحذوفات وتوضيح كثير من المبهمات.
وحمل المسؤولية للدولة في انتشار الظواهر المتنافية مع قيم المجتع المغربي وثقافته ومعتقده، التي تؤطرها وتعلنها جمعيات وجماعات مشبوهة بحسبه، مشيرا إلى أن هذا يتناقض مع إسلامية الدولة حسب دستور 2011 . ويهدد الوحدة والسلم المجتمعي. وذكر في هذا السياق “الشذوذ الجنسي والتنصير والتشيع وأكد أن هذه الظواهر تهدد المجتمع في أمنه الروحي وسلامة شبابه ووحدة كيانه وأن كل هذا ترفضه التربية الإسلامية.