Ampei/admin
تعليقا على الجدل الدائر بين عدد من أساتذة مادة التربية الإسلامية على خلفية اعتماد الوضعيات المشكلة في الامتحانات الإشهادية 2021 ،قال الخبير في ديداكتيك مادة التربية الاسلامية والباحث في قضايا التربية والتعليم الأستاذ.محمد حساين :إن من ينتقد الوضعية المشكلة عليه أن يشتغل على تطوير منهاج مادة التربية الاسلامية.
وأضاف في تدوينة توصل بها موقع الجمعية المغربية لأساتذة التربية الاسلامية ،إن آفة المادة هي أهلها الذٌين ٌيهدون معاول الهدم لمن أراد لها السقوط ؛ ٌيكثرون النقد والانتقاد فًي ردهات الفاٌيس والواتساب وٌيحجمون عن الاقتراح ومناقشة الموضوع فًي اللقاءات والمطالبة بالتكوٌين كمدخل أساس لتطوٌير المادة .
وفى ذات السياق الخبير في الديداكتيك انه لا ينبغي أن نلوم منتج الوضعٌية، فهو اجتهاد، والقول بسلبٌية الاشتغال بالوضعٌيات التعلٌمٌية والتقوٌيمية يحتاج إلى نقاش موضوعًي بعٌيدا عن العواطف ،وتبجٌيل المنهاج الجدٌيد الذي انتهت صلاحيته قبل إخراجه وانساق معه بعضهم بدعوى القرآن مهٌمين على المداخل، وكرست ذلك الكتب المدرسٌية بما لها وما علٌيها … فالعاطفة شٌئ ثمٌين لكن لا يمكن أن تقدم خدمات لتطوٌير تدرٌسٌية المادة . فلٌيسأل كل واحد نفسه كم تلقى من دورات تكوٌينٌية ؟وكم اقترح من وضعٌيات تقوٌيمية في الفروض والامتحانات الاشهادية؟… فلا تبخسوا المادة حقها ومستحقها .فما ٌيخٌيف كثٌيرا من الابواق هو تطوٌير منهاجها وتجدٌيد تدرٌيسٌيتها وتطوٌير أسالٌيبها. وقد بدأ التخطٌيط للانتقال من التربٌية الاسلامٌية إلى التربٌية المدنٌية فماذا أنتم فاعلون ٌيا شباب وفرسان التربٌية الاسلامية؟؟