ذ.كمال وجاد/ مراكش
تلقيت بكامل الأسى والألم، مع كامل الرضى بقضاء الله تعالى وقدره فاجعة وفاة الدكتور مولاي العربي بوسلهام، وقد كان آخر لقاء به قبل أقل من شهر ببيته العامر نواحي طنجة، كان حريصا على خدمة المصلحة العامة و الدراسات الإسلامية خاصة، مضحيا بوقته وماله وجهده، منشغلا بهموم الأمة، بارا بوالدته الكريمة، متابعا لكل المستجدات، منظرا ومنظما، ذاكرة لاتنضب، مع رحابة صدر وابتسامة لا تغيب.
أسأل الباري تعالى أن يجعل هذا وغيره في ميزان حسناته وأن يرحمه برحمته التي وسعت كل شيء، وتعازينا الحارة والصادقة لأسرته الكريمة وطلبته وأصدقائه ومحبيه…. وإنا لله وإنا إليه راجعون.