من أجل الارتقاء بالقيم في فضاءات التعليم الثانوي

0

      

     

      نظم المكتب المحلي لفرع تطوان للرابطة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي ندوة تربوية بكلية العلوم بتطوان يوم السبت 27 شعبان 1434 موافق 06 يوليوز 2013 في موضوع:من أجل الارتقاء بالقيم في فضاءات التعليم الثانوي تحت شعار: “إنما الأمم الأخلاق ما بقيت”، بمشاركة مجموعة من المختصين في علوم التربية وعلم الاجتماع والطب النفسي إضافة إلى أساتذة وإداريين ممارسين وحضور مهتمين بالشأن التربوي وممثلين عن قطاعات تربوية وجمعيات أمهات وآباء التلاميذ وطلبة جامعيين وتلاميذ.

     وقد أجمع المتدخلون والحاضرون على أن المسؤولية في أسباب وعلاج هذه السلوكات السلبية تعود إلى الأسرة والمدرسة والإعلام ولكل مكونات المجتمع.

وخلصت الندوة إلى عدة توصيات ومقترحات التوصيات أهمها:

vتحسيس الأسرة بدورها في مراقبة أبنائها ومتابعة سلوكاتهم وأدائهم الدراسي في المنزل وفي المدرسة.

vتفعيل وتشجيع دور جمعيات أمهات وآباء التلاميذ للمساهمة في التربية على القيم والمواطنة والإعلام

vتخصيص برامج إذاعية وتلفزية تعنى بالتوجيه والتربية.

vمناشدة كل وسائل الإعلام المكتوبة والسمعية البصرية بالاهتمام بالتوجيه والاعتناء بالشباب.

vفتح أبواب لإبداعات الشباب الفنية والثقافية وتنظيم مسابقات مدرسية جهوية ووطنية.

vإلزامية اللباس المدرسي.

vتشجيع الأندية الثقافية.

vخلق مراكز للإنصات والإرشاد النفسي والاجتماعي.

vتشجيع التكافل الاجتماعي والدعم المدرسي داخل المؤسسات التعليمية.

vوضع قانون داخلي تعتمده كل المؤسسات ويحترمه كل الأطراف المعنية بالتربية والتعليم من أساتذة وإداريين وآباء وأولياء أمور التلاميذ.

vتشجيع الأندية التربوية والأنشطة الموازية.

vالرفع من معامل نقطة السلوك داخل المؤسسات واعتمادها في المعدلات للانتقال للقسم الأعلى.

vتشجيع الإبداع في كل المجالات وتخصيص جوائز مادية واعتبارية.

vالاهتمام بالفضاء المدرسي من قبل الجهات المنتخبة والجهات المسئولة عن التربية والتعليم.

vاعتماد سياسة تربوية تأخذ بعين الاعتبار ما يلي:

vالمدرسة مركز للتربية بموازاة التعليم بدل التركيز على التكوين فقط.

vخلق دورة استدراكية للمتعثرين والراسبين في بداية الموسم الدراسي شهر شتنبر.

vالتقليص من حجم المقررات.

vمعالجة الفشل الدراسي باعتماد معايير تأخذ في الاعتبار إمكانية التلميذ في القدرة على متابعة الدراسة بالسنة الموالية.

vاعتماد التوقيت المستمر والسبت والأحد عطلة نهاية الأسبوع.

vخلق فضاءات داخل المؤسسات التعليمية تجعل التلميذ يحس بالاهتمام وتسمح له بالاستراحة في أوقات الفراغ.

vتوفير وتحديث الأجهزة الديداكتيكية والوسائل الرقمية التي من شأنها إثارة الرغبة لدى التلميذ في التحصيل الدراسي وتحبيب المدرسة إلى المتعلمين.

vتوفير الأطر الإدارية والتربوية الخاصة بالمراقبة والمتابعة.

vإحداث شعب للتكوين المهني والفنون الجميلة داخل مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي.

vفتح الملاعب الرياضية أمام هيأة التدريس والأطر التربوية والتلاميذ طيلة أيام الأسبوع وخاصة نهاية الأسبوع وأيام العطل.

vتخصيص كل حي بدار الشباب ودار الثقافة ومكتبة عمومية.

vإحداث وتعميم الأمن المدرسي على كل مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي.

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.