الجمعية المغربية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية تكرم رئيسها الشرفي، الأستاذ الدكتور محمد بلبشير الحسني
الجمعية المغربية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية تكرم رئيسها الشرفي، الأستاذ الدكتور محمد بلبشير الحسني، عميد الدراسات الإسلامية،
وذلك خلال الندوة الدولية التي نظمتهابتعاون مع المعهد العالمي للفكر الإسلامي وماستر التربية والدراسات الإسلامية، بالمدرسة العليا للأساتذة بتطوان تحت عنوان: ” التربية على القيم الإسلامية ودورها في دعم الحوار والتقارب بين الثقافات والحضارات” وذلك يومي 08 و09 محرم الحرام 1434 موافق 23 و 24 نونبر 2012.
وفيما يلي الكلمة التي ألقيت في حقه بهذه المناسبة من طرف السيد نائب رئيس الجمعية الأستاذ عبد السلام الأحمر:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحابته أجمعين.
السادة الأفاضل، إن من الأخلاق الإسلامية الحميدة الاعتراف لأهل الفضل بفضلهم، وتخصيص الخيرين والمصلحين وعلى رأسهم العلماء العاملين والمفكرين المجتهدين، بما يلزم من الحب والتقدير والإجلال.
وفي هذا السياق يندرج تكريمنا اليوم لأستاذنا الكبير سيدي محمد بلبشير الحسني، الذي نحسبه علما من أعلام الفكر والإصلاح في هذا البلد، ورجلا فذا من رجالات المغرب، الذين أبلوا البلاء الحسن في ميدان التربية والتعليم، وجاهدوا في سبيل ذلك جهد المستطاع وما توانوا وما قصروا، وما زالوا على الدرب سائرين بهمة واعتزاز حتى يلقوا الله وهو عنهم راض.
فالأستاذ محمد بلبشير الحسني، كان له فضل بارز في تأسيس الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، حيث واكب مع ثلة من طلبته القدامى الذين أصبحوا أساتذة للتربية الإسلامية، جميع إجراءات الاستعداد لعقد الجمع العام بكلية علوم التربية لتكوين المكتب المركزي للجمعية، وذلك في 22 فبراير سنة 1992 كما واكب إصدار العدد الأول من مجلة الجمعية “تربيتنا” التي ظهر بها حوار له حول قضايا التربية الإسلامية. وحضر بعض مؤتمرات الجمعية وبعض ندواتها الوطنية. كما أن العديد من أعضاء الجمعية الأساتذة تتلمذوا عليه مباشرة أو من خلال كتاباته.
ويسعدنا في هذا الحفل التكريمي، أن نقف لحظة إجلال وإكبار، لاستعراض لمحات من إنتاجاته العلمية، وإنجازاته المباركة، ونشاطاته المتعددة في مختلف مجالات الحياة.
من أهم المهام التي تقلدها
– أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الخامس بالرباط.
– عميد سابق بكلية الآداب بجامعة محمد الخامس بالرباط.
– مؤسس شعب الدراسات الإسلامية بالجامعة المغربية.
– أمين عام لرابطة الجامعات الإسلامية لمدة 20 سنة.
– أمين عام اللجنة المغربية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو والألسكو) لمدة 16 سنة.
– عضو المجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسسكو) منذ إنشائها إلىسنة 2000.
– مقرر عام اللجنة الملكية لإصلاح التعليم والمجلس الأعلى للتربية.
– مستشار أكاديمي سابق للمعهد العالمي للفكر الإسلامي.
– مؤسس ورئيس فعلي وشرفي لعدد من المنظمات والهيآت الثقافية والتربوية، منها الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية.
من إنتاجه العلمي:
- المرأة المغربية عبر العصور (باللغة الفرنسية، حصل على جائزة المغرب. لم يطبع.
- نحو تطبيق النظام الاقتصادي والاجتماعي الإسلامي.
- السياسة الثقافية المغربية.
- قطوف دانية من فكر علال الفاسي.
- أوضاعنا المغربية في ظل الإسلام.
- ظل ظليل من كتاب الله المعجز.
- في سبيل تأصيل الثقافة الإسلامية وتجديد الفكر.منهج القرآن في الدعوة والتبليغ.
- الزكاة والتكافل الاجتماعي.
- الدراسات الإسلامية بين الحاضر وآفاق المستقبل.
- منظومة القيم في القرآن والسنة.
- L’islam une religion et un ordre social et un systéme de valeurs.
- Essai sur la nomencllature des valeurs dans le Coran et la sunna.
- نشر مجموعة من المقالات المتسلسلة في الثقافة والفكر الإسلامي باللغتين العربية والفرنسية بعدد من المجلات والجرائد المغربية.
- له مجموعة من الحوارات الصحفية في الجرائد الوطنية.
- عمل رئيسا لتحرير المجلة الإسلامية التي تصدرها رابطة الجامعات الإسلامية، و يدير حاليا مجلة شؤون الزكاة التي تصدرها الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في ركن الزكاة.
- شارك في عدة ندوات ومؤتمرات وحلقات دراسية بالمدن المغربية وبعدة دول إسلامية وغربية، منها بعض ندوات أكاديمية المملكة المغربية، ومنها مؤتمرات اليونسكو والإيسسكو والألسكو ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
- ساهم في أغلب اللجن والحلقات الدراسية التي أقيمت في المغرب لإصلاح التعليم.
- تولى رئاسة عدد من الجمعيات منها على سبيل المثال:
- عضويته في اللجنة المركزية واللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال سابقا وعضو المجلس الوطني حاليا.
- مسؤول في الحزب عن قطاع التعليم سابقا.
- المشاركة طوال عشرين سنة في بعض الحركات الكشفية المغربية.
- حضور المؤتمر والجامبوري للقادة بالمملكة المتحدة سنة 1957.
- وسام العرش بدرجة فارس. وآخر بدرجة ضابط.
- وسام فضي من منظمة اليونسكو.
- جائزة المغرب للكتاب.
- جائزة افمام عبد الحميد ابن باديس لخدمة الثقافة الإسلامية.
- إطلاق اسمه على قاعة بحث بمركز الأبحاث والدراسات التربوية بالمدرسة العليا للأساتذة بتطوان.
من نشاطه الثقافي:
من نشاطه الجمعوي:
– الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في ركن الزكاة.
– جمعية ملتقى العلوم والمجتمع.
– الهيئة الوطنية لحماية الأسرة المغربية.
– لجنة التنسيق بين شعب الدراسات الإسلامية بالجامعات المغربية.
– منسقا للجنة الوطنية لمساندة مسلمي البوسنة والهرسك.
– عضوا مؤسسا وعاملا في كثير من الجمعيات واللجن الثقافية ورئيسا شرفيا لما يربو عن ثلاث جمعيات.
من نشاطه السياسي:
من نشاطه الرياضي والكشفي:
الأوسمة والجوائز المحصل عليها:
الإشراف على البحوث العلمية:
أشرف على إعداد عدد من البحوث العلمية الجامعية في الدراسات الإسلامية ذات المنحى الفكري والمنهجي والمقاصدي والتربوي: بلغت أربعين بحثا، مابين الدكتوراه ودبلوم الدراسات العليا، وساهم في مناقشة عشرات البحوث الأخرى.
ختاما
نسأل الله العلي القدير أن يجازي أستاذنا المقتدر، على ما قدم من جلائل الأعمال خدمة للإسلام في هذا البلد وعبر العالم الإسلامي، وأن يبارك في عمره حتى ينجز ما لا تزال نفسه متعلقة به من مشاريع تربوية وقرآنية، وأن يوفقنا لنسير على نهجه ومسلكه الرشيد، ونقتدي به في جهاده واجتهاده العلمي، والحمد لله رب العالمين.