من أجل حضور فعال لمادة التربية الاسلامية في المنظومة التعليمية

0

chi3ar 62f5a

     انعقد المجلس الوطني  للجمعية مساء يوم الأحد 28 ذي الحجة 1434هـ موافق 3نونبر2013م، بالمركز الجهوي للتكوين المستمر والبحث التربوي بمراكش،

والذي حضره بالإضافة إلى أعضاء المكتب الوطني ممثلو فروع  للجمعية من طنجة إلى الداخلة، قدم فيه المكتب الوطني تقريرا أدبيا وماليا عن الفترة الممتدة من 22 نونبر 2012 إلى 03 نونبر 2013. والتي تميزت بتنظيم تظاهرتين كبيرتين وهما الندوة الدولية بمدينة تطوان والمسابقة القرآنية الأولى بمدينة آسفي، وعرف خلالها موقع الجمعية تطورا ملموسا، كما تم إلقاء الجمعية لكلمة أمام المجلس الأعلى للتربية والتكوين، وبعد هاذين التقريرين عرضت أوراق المكتب الوطني وهي: مشروع برنامج الأنشطة للموسم الحالي ومشروع ورقة في تنظيم وتدبير مالية الجمعية كما تم عرض البطاقة التقنية لليوم الدراسي ومشروع البيان الختامي للمجلس الوطني، وبعد مناقشة التقريرين والأوراق المعدة قدم ممثلو الفروع تقاريرهم الأدبية والمالية الخاصة بفروعهم، وختم الاجتماع بمناقشة عامة. 

      وفي مايلي البيان الختامي

بسم الله الرحمن الرحيم

البيان الختامي للمجلس الوطني

المنعقد يوم الأحد 28 ذي الحجة 1434هـ الموافق ل 03 نونبر 2013

بالمركز الجهوي للتكوين المستمر والبحث التربوي بمدينة مراكش

تحت شعار

من أجل حضور فعال لمادة التربية الاسلامية في المنظومة التعليمية

ـــــــــــــــــــــــــ

     عقد المجلس الوطني للجمعية اجتماعه السنوي يوم الأحد 28 ذي الحجة 1434هـ موافق 03 نونبر 2013 بالمركز الجهوي للتكوين المستمر والبحث التربوي بمدينة مراكش، وفي سياق مواكبته للدخول المدرسي لهذا الموسم والمستجدات التي تعرفها الساحة التربوية والتعليمية وترجمة لمضامين تقارير الفروع يعلن للرأي العام مايلي:

vتثمينه لمضامين الخطاب الملكي بتاريخ 20 غشت 2013 الذي مثل استثناء بتخصيصه للحديث عن واقع التربية والتعليم ببلادنا محددا معالم تجاوز اختلالاته.

vدعمه للجهود المبذولة من قبل المجلس الأعلى للتربية والتكوين في توسيع دائرة الإنصات والتشاور مع الفاعلين والمهتمين بالشأن التعليمي أملا في وضع معالم طريق للنهوض بالقطاع.

vدعوته إلى تحقيق إصلاح شامل يلائم الهوية المغربية ويحافظ على أصالتها ويستوعب خصوصياتها.

vتأكيده على ضرورة إيجاد تناسق بين المضامين الفكرية والقيمية لمختلف مناهج المواد الدراسية المقررة تحقيقا لهدف الصياغة المتوازنة للشخصية المغربية.

vإلحاحه على تقوية مكانة التربية الإسلامية في منظومتنا التعليمية وإيلائها العناية اللائقة بها تحصينا لمؤسساتنا التربوية من الانحراف الفكري والتردي القيمي.

vدعوته إلى مضاعفة الاهتمام باللغة العربية الفصحى تنظيرا وتدريسا واستعمالا.

vتنبيهه إلى وجوب الاهتمام بالتعليم الأصيل الجديد الذي يشكو من إهمال شديد وانحسار في المرحلة الابتدائية.

vاستنكاره لتغييب مادة التربية الإسلامية في امتحان ولوج المراكز الجهوية للتكوين بالنسبة للمترشحين للتعليم الابتدائي.

vاستغرابه الشديد لإقدام الوزارة على إلغاء ثانوية التميز دون إعطاء توضيحات مفسرة لهذا القرار.

vتساؤله عن خلفية استحداث الباكالوريا الدولية والسياق الذي أدرجت فيه.

vاقتراحه إحداث مرصد تربوي اجتماعي تشاركي بين قطاع وزارة التربية والتعليم ووزارة التضامن الاجتماعي ومنفتح على قطاعات وزارية أخرى يتولى مهمة الكشف المبكر عن التلاميذ المتفوقين، خاصة أولئك المنحدرين من أوساط فقيرة حضرية وقروية من أجل توفير رعاية مصاحبة لهم وتمكينهم من عدة تربوية وتعليمية للحيلولة دون إهدار ثروة الوطن الأساسية.

vاستياؤه من الإصرار على تجاهل مطالب الجمعية المشروعة والملحة والتي منها:

1.مراعاة التخصص في الأطر الموكول إليها تدريس مادة التربية الإسلامية.

2.فتح المراكز الجهوية للعدد الكافي من الأساتذة لسد الخصاص وتعويض غير المتخصصين.

3.فتح مراكز التفتيش في وجه أساتذة  التعليم الثانوي الإعدادي والزيادة في عدد الملتحقين بها لتحقيق تغطية شاملة لجميع نيابات التعليم بالوطن.

4.فتح سلك التبريز في وجه أساتذة التربية الإسلامية أسوة بزملائهم في مواد أخرى.

5.الزيادة في معامل مادة التربية الإسلامية عموما وفي الامتحان الجهوي بوجه خاص، والرفع من عدد الحصص المخصصة لها.

                                       عن المجلس الوطني

                                           رئيس الجمعية محمد الزباخ   

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.