أهمية الوضعية الديداكتيكية في تطوير تدريس مادة التربية الإسلامية

0

nachathsain 268ca

في لقاء تكويني بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالرباط من تأطير الأستاذ محمد احساين

عناصر اللقاء:

مداخلة الأستاذ الدكتور “محمد بولوز” وفيها ورقة تعريفية بالأستاذ محمد احساين.

عرض الأستاذ “محمد احساين” حول الوضعية المشكلة وكيفية التعاطي معها.

مداخلة الأستاذة “ربيعة جابر” وفيها أهمية تراكم التجربة لنجاح الأستاذ في أداء وظيفته وأهمية الوضعية المشكلة في إدماج المتعلم.

ورشة تطبيقية حول كيفية صياغة الوضعية المشكلة .

سياق التكوين:

    في إطار تعزيز التكوين الأساس للأساتذة المتدربين بانفتاح شعبة

التربية الإسلامية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمدينة العرفان – الرباط على بعض المتدخلين والفاعلين والخبراء في مجال الاختصاص من أجل الرفع من منسوب التنشيط والتكوين داخل الشعبة، وبدعوة من منسقها الدكتور محمد بولوز، أشرف الأستاذ محمد احساين المنسق الجهوي التخصصي لمادة التربية الإسلامية بأكاديمية جهة الرباط – سلا زمور – زعير على تأطير نشاط تكويني بالمركز المذكور صبيحة يوم 21 – 03 – 2014 م وبحضور منسق الشعبة، لفائدة إثنين وخمسين من الأساتذة والأستاذات المتدربين والمتدربات في شعبة التربية الإسلامية بالمركز.

فافتتح اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، بالإضافة إلى إلقاء موعظة صباحية من إلقاء أحد الأساتذة المتدربين.ثم قدمالدكتور بولوزتعريفا بالضيف الكريم الأستاذ محمد احساين المفتش الجهوي لأكاديمية الرباط- سلا- زمور- زعير، كما قدم للحاضرين الأستاذة ربيعة جابر بصفتها أستاذة لمادة التربية الإسلامية بالسلك الثانوي الإعدادي بمؤسسة الخوارزمي نيابة ـــ تمارة.

موضوع التكوين:

“أهمية الوضعية الديداكتيكية في تطوير تدريس مادة التربية الإسلامية” طبيعة التكوين:

  نظرا لأهمية هذه الدورة التكوينية وطبيعتها المنهجية والمعرفية والمهاراتية، وانطلاقا من المحاور المسطرة، وما تطرحه من مستجدات. كان من الضروري عدم الاقتصار في التكوين على عرض نظري، بقدر ما تشتد حاجة المستفيدين إلى ترسيخ مفاهيم، وإكسابهم معارف وآليات ومهارات، تساعدهم على تملك موضوع الوضعية الديداكتيكية؛ حتى يتمثلوها، ويحسنوا بناءها واستثمارها، وهذا حتم على المكون المزاوجة بين النظري والتطبيقي عبر وضعيات تكوينية أتاح للمستفيدين فرصة التكوين بالفعل والإنتاج، من خلال عرض نظري، وأعمال الورشات للتدرب على إنتاج الوضعيات، وما تتطلبه من مناقشات وتقاسم للآراء، وتعزيز ذلك بوضعيات تمثيلية للاستئناس.

الهدف من التكوين:وقد هدف النشاط التكويني إلى تحقيق الآتي:

– الإسهام في التكوين الأساس للأساتذة المتدربين، وتأهيلهم لتحسين وتطوير تدريس مادة التربية الإسلامية، وتحفيزهم على التدريس والتقويم بتوظيف الوضعيات المشكلة.

مضمون التكوين:وتم ذلك من خلال الفقرات التكوينية الآتية: 

– تقديم عرض حول الوضعية المشكلة تضمن المحاور الآتية:

 – التعريف بمفهوم الكفايات والوضعية المشكلة

 – علاقة الوضعية المشكلة بالكفايات 

 – خصائص ومميزات الوضعية المشكلة

 – أهمية الوضعية المشكلة في تدريس مادة التربية الإسلامية

  – مكونات وأسس بناء الوضعية المشكلة

ثم أعطى الأستاذ محمد احساين الكلمة للأستاذة ربيعة جابر التي أكدت في مداخلتها، على أهمية نجاح الأستاذ في وظيفته، وذكرت بالإصلاحات التي عرفتها المنظومة التعليمية بالمغرب، ثم انتقلت إلى أهمية الوضعية المشكلة ودورها في إدماج المتعلمين في العملية التعليمية التعلمية، وبعد استراحة شاي استأنف الأستاذ احساين حديثه عن كيفية إعداد الوضعية المشكلة والمراحل التي يمر منها الإعداد إضافة إلى كيفية تحليلها وتوظيفها في بناء التعلمات.ثم فتح باب مناقشة العرض والإجابة على بعض تساؤلات الأساتذة المتدربين.

 ثم أشرف الأستاذ محمد احساين على أعمال ورشات قام الأساتذة المتدربين من خلالها بإعداد وضعيات مشكلة مركبة لدروس أحد الوحدات المقررة ضمن الكتب المعتمدة، وتم عرض بعض ما تيسر منها ومناقشتها وإبداء ما يناسب التوجيهات والملاحظات بشأنها.

 وقد تميز النشاط التكويني بالتركيز على مبادئ أساس منها:  التكوين عبر وضعيات تكوينية، التشارك، تغليب الجانب العملي، التكوين بالفعل والإنتاج، ولا شك أن هذا النهج كان له أثره الإيجابي على مستوى التكوين عبر عنه المستفيدون في نهاية التكوين،لينتهي اللقاء في الساعة 12 زوالا بعد شكر المتدخلين والمشاركين والختم بالدعاء الصالح.

 

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.