أكد مبارك ربيع أن ما يقع في العالم العربي والإسلامي بل العالم كله من أحداث أليمة تصيب الأمن الفردي والجماعي، وهو ما ينسب إلى الإسلام بشتى الطرق والوسائل بالادعاء والحيف ،والجهل مما يعطي لموضوع التجديد الديني قوته الحقيقية في الوقت الراهن .
وتساءل الأديب خلال مداخلته في ندوة “التجديد الديني التي نظمتها مؤسسة علال الفاسي يوم السبت 19 فبراير 2016بالرباط ،عن كيفية الحديث عن إسلام صالح لكل زمان ومكان، ونحن نعيش التخلف والجمود والانغلاق، وحبيسي الزمن الماضي فقط، رغم ماعرفه من نماذج حية مشرقة في الفقه وأبواب الاجتهاد، إلا أننا في الوقت نفسه نريد أن نعيش الحاضر والمستقبل.
مبارك ربيع تساءل أيضا عن الظروف التي يعيش فيها المسلم والتي كثرت فيها السلوكات المنحرفة، والتوجهات السلبية، لافتا إلى أن أبناء المسلمين الذين نشأوا على الإسلام مع آبائهم في البلاد العربية والإسلامية ،لا يستطيع بعضهم التكيف مع مجتمعات الغرب، ومنهم من يشكل مظاهر شاذة داخل هذه المجتمعات داعيا إلى مواجهة كل هذه المظاهر السلبية من خلال ترسيخ ثقافة إسلامية حقيقية تتشبع بها الشخصية الإسلامية، ليصبح السلوك الإيجابي يصدرمنها عفويا.