محمد حساين :لهذه الاسباب وجب تقوية مكانة مادة التربية الإسلامية ببلادنا

0

 ampei/محمد ادوحموش

دعا نائب رئيس  الجمعية المغربية لاساتذة التربية الاسلامية والباحث في قضايا التربية الاستاذ محمد حساين  إلى تقوية مكانة مادة التربية الإسلامية ودعم أكثر لشعب الدراسات الإسلامية لما تتعرض له المادة الإسلامية من مضايقات واتهامات ، وذلك نظرا لما يشهده  بلدنا من تهديد الطائفية والغلو ونهج مناهج عقدية أخرى غير عقيدة أهل السنة والجماعة المتمثلة عندنا في العقيدة الأشعرية ،اضافة الى التماهي مع منظومة حقوق الإنسان والحقوق الفردية ومصطلح السلوك المدني دون ضوابط ومعايير ، فقد يعتبر البعض – ومدعما من جهات معينة – الشذوذ الجنسي والمثلية الجنسية ، والمجاهرة بالإفطار العلني في رمضان ، وتبادل القبلات في الأماكن العمومية وأمام المقدسات والمؤسسات الدستورية ، وتغيير آيات المواريث … من السلوك المدني ، خاصة وأن المغاربة يتذكرون أن بعض الزعماء السياسيين يرون في العري العلني والتفسخ والدياثة والفن الساقط سلوكا مدنيا حضاريا، كما أن منهم من يعتبر المخدرات نعمة إلهية وبالتالي يكون تعاطيها من السلوك المدني …! 

واعنبر الباحث في كلمته امام الملتقى الخامس والعشرون لاساتذةشعب الدراسات الاسلامية وشعب العلوم الشرعية بالجامعات المغربية والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين المنعقد بتطوان يومي 22 و23 يوليوز 2016   بالمملكة المغربية ،ان التربية الإسلامية و الدراسات الإسلامية تمسهم إلى حد بعيد في حماية البلاد من التطرف والطائفية، وهي من يعمل على حماية العقيدة وتعزيز الأمن الروحي ، نظرا لما تتميز بها المادة الإسلامية في مناهجنا من خصائص تتمثل في الأصالة في المصدر والمرجعية مما يدعو إلى احترام ما فيها وأدعى إلى الالتزام به. ومن توازن بين التراث والحداثة؛ والانفتاح على القضايا المستجدة في عرضها وبيان الأحكام الشرعية المتعلقة بها بعقلية مفتوحة ، وما تتغياه وترسخه من قيم الاعتدال والوسطية في الفكر والسلوك..

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.